«من ترك الصّلاة سكراً مرةً واحدةً؛ فكأنّما كانت له الدُّنيا وما عليها فَسُلِبها، ومن ترك الصّلاة سُكراً أربع مرّات؛ كان حقّاً على الله عز وجل أن يُسقِيَه من طِينةِ الخَبَالِ. قيل: وما طينةُ الخبال يا رسول الله؟! قال: عُصارةُ أهْلِ جهنّمَ».

«مرْحباً بك من بيتٍ، ما أعظمكِ، وأعظم حرمتكِ! وللمؤمن أعظم حرمة عند الله منكِ، إن الله حرم منكِ واحدةً، وحرّمَ من المؤمن ثلاثاً: دمَه، وماله، وأن يُظَنَّ به ظَنُّ السُّوءِ».

«الذي يطْعُنُ نفسه؛ إنما يطعنها في النّارِ، والذي يتقحَّم فيها يتقحَّمُ في النّارِ، والذي يخنقُ نفْسه يخنقها في النّارِ».

«لا تحقرنَّ شيئاً من المعروف أن تأَتيَه؛ ولو أنْ تَهَبَ صِلَهَ الحبْلِ، ولو أنْ تُفرغَ من دلوكِ في إناءِ المستقي، ولو أنْ تلْقَى أخاك المسلمَ ووجهُك بسطٌ إليه، ولو أنْ تؤْنِس الوحشان بنفسكَ، ولو أنْ تَهَبَ الشِّسْعَ».

«ثلاثٌ من كنَّ فيه؛ وجد حلاوة الإيمان وطعمه: 
أنْ يكون الله عزَّ وجلَّ ورسولهُ أحبَّ إليه ممّا سواهما.

وأن يحبَّ في الله يبغضَ في الله.

وأنْ توقَدَ نارٌ عظيمةٌ فيقع فيها، أحبُّ إليه من أنْ يشْركَ بالله شيئاً».