«إذا قال العبدُ: لا إله إلا الله والله أكبر، قال الله: صدق عبدي لا إله إلا أنا، وأنا أكبر، فإذا قال: لا إله إلا الله وحده، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي، فإذا قال: لا إله إلا الله، لا شريك له، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي، فإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، فإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي، من رُزِقَهن. عند موته لم تمسه النار».
[ت، ن، هـ، حب، ك] عن أبي هريرة وأبي سعيد. الصحيحة 1390: ع، عبد بن حميد.

«إذا قال المؤذن: الله أكبرُ الله أكبر، فقال أحدُكم: الله أكبرُ الله أكبر، ثمَّ قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثمَّ قال: أشهد أنَّ محمداً رسول الله، قال: أشهد أنَّ محمداً رسول الله، ثمَّ قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثمَّ قال: حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبرُ الله أكبر قال: الله أكبرُ الله أكبر، ثمَّ قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه دخل الجنة».
[م، د] عن عمر. صحيح أبي داود 539، الإرواء 240: أبو عوانة، الطحاوي، السراج، هق.

«إذا قام أحدُكم إلى الصَّلاةِ فلا يبزقْ أمامه، فإنما يناجي الله تبارك وتعالى، ما دام في مصلاه، ولا عن يمينه، فإن عن يمينه ملكاً، وليبصُقْ عن يساره، أو تحت قدمه فيدفِنُها».
[حم، خ] عن أبي هريرة. الصحيحة 1223.

«إذا قام أحدُكم عن فراشه ثمَّ رجع إليه فلينفضه بصنِفَةِ إزاره، ثلاث مرات، فإنه لا يدري ما خَلَفه عليه بعده، وإذا اضطجع فليقل: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، فإذا استيقظ فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي، ورد على روحي وأذِنَ لي بذكره».
[ت] عن أبي هريرة. الكلم الطيب 34، 45.

"إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع".

[حم، م، د، هـ] عن أبي هريرة. صحيح أبي داود 1184: ابن نصر، أبو عوانة.