«إنّ أول زُمرة يدخلون الجنة: على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم: على أشدِّ كوكبٍ دُرّي في السّماء إضاءةً؛ لا يبولون، ولا يتغوَّطون، ولا يمتخطون، ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الأَلُوَّةُ، وأزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيه آدم؛ ستون ذراعاً في السّماءِ».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3519
مشاركة
«إنّ أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، ولا يتفلون، ولا يبولون، ولا يتغوّطون، ولا يمتخطون. قالوا: فما بال الطعام؟! قال: جشاء، ورشْح كرشح المسْك، يُلْهَمُون التسبيحَ والتحميدَ، كما يُلهمُون النَّفَسَ».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3520
مشاركة
«إنّ أهل الجنّة يُيسّرون لعملِ أهل الجنّة، وإنّ أهلَ النّار ييسَّرونَ لعملِ أهْلِ النّار».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3521
مشاركة
«إنّ بين يدي السّاعة لأيّاماً ينزل فيها الجهل، ويُرفعُ فيها العلم، ويكثُر فيها الهَرْجُ. [قال أبو موسى:] الهرْج: القتل [بلسان الحبشة]».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3522
مشاركة
«إنّ ثلاثةً في بني إسرائيل: أبرصَ، وأقرعَ، وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكاً، فأتى الأبرص، فقال: أيُّ شيءٍ أحبُّ إليك؟ قال: لونٌ حسن، وجلدٌ حسنٌ، ويذهبُ عني الذي قد قذرني الناس. قال: فمسحه، فذهبَ عنه قذره، وأُعطي لوناً حسناً، وجلداً حسناً، قال: فأيُّ المال أحبُّ إليك؟ قال: الإبل - أو قال: البقر شك إسحق؛ إلا أنّ الأبرص أو الأقرع قال أحدهما: الإبل، وقال الآخر: البقر -، قال: فأعطي ناقةً عشراء، فقال: بارك الله لك فيها! قال:
فأتّى الأقرعَ، فقال: أيُّ شيءٍ أحبُّ إليك؟ قال: شعْرٌ حسنٌ، ويذهب عنّي هذا الذي قد قذِرَني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، وأعطي شعْراً حسناً. قال: فأيُّ المال أحبُّ إليك؟ قال: البقرُ، فأُعطيَ بقرةً حاملاً، فقال: باركَ الله لك فيها! قال:
فأتى الأعمى، فقال: أيُّ شيءٍ أحبُّ إليك؟ قال: أن يردَّ اللهُ إليَّ بصري، فأبصر به النّاس، قال: فمسحه، فردَّ الله إليه بصره، قال: فأيُّ المال أحبُّ إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والداً، فأُنتجَ هذان، وولد هذا، قال: فكان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم. قال:
ثم إنّه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك - بالذي أعطاك اللون الحسن، والجلد الحسن، والمال - بعيراُ أتبلغ عليه في سفري، فقال: الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص، يقذرك الناس؟! فقيراً فأعطاك الله؟! فقال: إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابرٍ! فقال: إنْ كنت كاذباً؛ فصيّرك الله إلى ما كنتَ! قال:
وأتى الأقرع في صورته، فقال له مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل ما رد على هذا، فقال: إن كنت كاذباً؛ فصيّرك الله إلى ما كنت! قال:
وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين، وابن سبيل؛ انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك - بالذي ردّ عليك بصرك - شاة أتبلغُ بها في سفري. فقال:
قد كُنتُ أعمى، فردّ الله إليَّ بصري، فخذ ما شئت، ودع ما شئت، فوالله! لا أجهدك اليوم شيئاً أخذته لله. فقال:
أمسكْ مالك؛ فإنما ابتليتم، فقد رضيَ [الله] عنك، وسخطَ على صاحِبَيْك».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3523
مشاركة