«أمّا بعدُ: فوالله! إنِّي لأعطي الرجل [وأدع الرجل]، والذي أدعُ أحبُّ إلي من الذي أعطي، ولكنْ أُعْطي أقواماً لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلعِ، وأكل أقواماً إلى ما جَعَل الله في قلوبهم من الغنى والخير، فيهم: عمرو بنُ تغْلب».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3494
مشاركة
«أمّا قطع السبيل؛ فإنه لا يأتي عليك إلا قليلٌ حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير.
وأما العيلة؛ فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته؛ لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفنَّ أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجابٌ ولا تُرجُمان يترجمُ له، ثم ليقولنّ له:
ألم أُوتكَ مالاً؟! فليقولنَّ: بلى. ثم ليقولنَّ:
ألم أرسل إليكَ رسولاً؟! فليقولنَّ: بلى. فينظر عن يمينه؛ فلا يرى إلا النّار، ثم ينظر عن شماله؛ فلا يرى إلا النّار.
فليتقينَّ أحدكم النّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ، فإنْ لم يجدْ؛ فبكلمةٍ طيّبةٍ».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3495
مشاركة
«إن تطعنوا في إمارته - يريدُ أسامة بن زيد -؛ فقدْ طعنتُم في إمارة أبيه من قبْلِه، وايمُ الله! إنّ كان لخليقاً لها، وايم الله! إن كان لأحبَّ الناس إليَّ، وايم الله! إن هذا لخليقاً لها - يريد أسامة بن زيد - وايمُ الله! إن كان لأحبَّهم إليَّ من بعده؛ فأُوصيكم به؛ فإنه من صَالحيكم».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3496
مشاركة
«إنْ يعشْ هذا الغلام؛ فعسى أنْ لا يدركَه الهرمُ حتّى تقومَ السّاعةُ».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3497
مشاركة
«انتدبَ الله عز وجل لمن خرج في سبيله - لا يخرج إلا جهاداً في سبيلي، وإيمانا بي، وتصديقاً برسولي -؛ فهو عليَّ ضامنٌ أن أدخله الجنّةَ، أو أرجعه إلى مسْكنهِ الذي خرج منه؛ نائلاً ما نال من أجرٍ أو غنيمةٍ. والذي نفس محمّد بيده! ما من كَلْم يُكْلَمُ في سبيل الله؛ إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كُلِمَ؛ لونه لون دم، وريحهُ ريحُ مسكٍ.
والذي نفس محمد بيده! لولا أنْ أشقَّ على المسلمين؛ ما قعدتُ خلاف سريَّة تغزُو في سبيل الله أبداً، ولكنِّي لا أجدُ سعة فيتبعوني، ولا تطيبُ أنفسهم فيتخلفونَ بعدي.
والذي نفسُ محمّد بيدِه! لوددتُ أن أغزو في سبيل اللهِ فأُقْتَل، ثمَّ أغزُوَ فأُقتل، ثم أغزُوَ فأُقتل».
درجة الحديث : صحيح
رقم المصدر : 3498
مشاركة