«اذهب فوار أباك (يعني: عليًّا رضي الله عنه). قال : [لا أُواريه]؛ [إنه مات مشركاً]. [فقال : اذهب فواره] ثم لا تحدثن [حدثاً] حتى تأتيني. فذهبت فواريته، وجئته [وعلي أثر التراب والغبار] فأمرني فاغتسلتُ، ودعا لي [بدعوات ما يسرني أن لي بهن ما على الأرض من شيءٍ]».

«لا يا بنت الصِّدِّيق! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم، { أُولئكَ يُسارِعُونَ في الخَيْراتِ}[المؤمنون: 61]».

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ (شك شعبة)؛ قصر الصلاة. ( وفي روايةٍ: صلى ركعتين)».

«كان صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زَيْغِ الشمس؛ أخر الظهر إلى أن يجمعها إلى العصر، فيصليها جميعاً، وإذا ارتحل بعد زَيْغِ الشمس؛ عَجَّلَ العصر إلى الظهر، وصلى الظهر والعصر جميعاً، ثم سار، وكان إذا ارْتَحَلَ قبل المغرب؛ أَخَّرَ المغرب حتى يصليها مع العشاء، وإذا ارْتَحَلَ بعد المغرب؛ عَجَّلَ العشاء فصلاها مع المغرب».

«الوزن وزن أهل مكة، والمكيال مكيال أهل المدينة».