• الصفحة الرئيسية
  • الأحاديث النصية
  • الأحاديث المصورة
  • كتب الأعلام الخمسة
  • الأذكار

بحث متقدم


  • المحدث

  • درجة الحديث

  • نطاق البحث

الأحاديث النصية

سعة كرم الله وفضله

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَقَالَ: عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".

المصدر : البخاري - صحيح البخاري (7411) , مسلم - صحيح مسلم (993)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فَبَيَّنَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَالْعَدْلُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى. وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ مَعَ أَنَّ كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ فَالْفَضْلُ أَعْلَى مِنْ الْعَدْلِ وَهُوَ سُبْحَانَهُ كُلُّ رَحْمَةٍ مِنْهُ فَضْلٌ وَكُلُّ نِقْمَةٍ مِنْهُ عَدْلٌ، وَرَحْمَتُهُ أَفْضَلُ مِنْ نِقْمَتِهِ. مجموع الفتاوى (17/93).
  • درجة الحديث : صحيح

  • مشاركة

قدرة الله وعظيم سلطانه

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ، وَيَطْوِي السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ".

المصدر : البخاري - صحيح البخاري (4812) , مسلم - صحيح مسلم (2787)
قال ابن الجوزي رحمه الله: قوله تعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} اتفقوا على أن هذا يقوله الله عزّ وجلّ بعد فَناء الخلائق. واختلفوا في وقت قوله عزّ وجلّ له على قولين: أحدهما: أنه يقوله عند فَناء الخلائق إِذا لم يبق مجيب. فيَرُدّ هو على نفسه فيقول: لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ، قاله الأكثرون. والثاني: أنه يقوله يوم القيامة. وفيمن يُجيبه حينئذ قولان: أحدهما: أنه يُجيب نفسه وقد سكت الخلائق لقوله تعالى قاله عطاء. والثاني: أن الخلائق كلَّهم يُجيبونه فيقولون: «للهِ الواحدِ القهارِ» ، قاله ابن جريج. زاد المسير في علم التفسير (4/33).
  • درجة الحديث : صحيح

  • مشاركة

النهي عن سب الدهر

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: " يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.

المصدر : البخاري (4826) , مسلم (2246)
قال ابن عثيمين رحمه الله: فقال يؤذيني ابن آدم وفسر الأذية بكونه يسب الدهر يعني ابن آدم يسب الدهر يقول هذه السنة سنة شر سنة بلاء لا يقصد الخبر لكن يقصد القدح في السَنة أو هذا الشهر شهر جوع شهر خوف وما أشبه ذلك لا يريد الخبر إذا أراد الخبر ما في شيء لكن يريد القدح هذا يؤذي الله عز وجل، لأن الدهر هل الدهر يصرف نفسه ؟ لا إله إلا الله الدهر يصرف نفسه ؟ لا الذي يصرف الدهر هو الله عز وجل ولهذا قال: "أنا الدهر بيدي الأمر" (فتاوى الحرم النبوي 67)
  • درجة الحديث : صحيح

  • مشاركة

وصف أنس رضي الله عنه كف النبي صلى الله عليه وسلم

عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ صِيَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: "مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَرَاهُ مِنَ الشَّهْرِ صَائِمًا إِلَّا رَأَيْتُهُ، وَلاَ مُفْطِرًا إِلَّا رَأَيْتُهُ، وَلاَ مِنَ اللَّيْلِ قَائِمًا إِلَّا رَأَيْتُهُ، وَلاَ نَائِمًا إِلَّا رَأَيْتُهُ، وَلاَ مَسِسْتُ خَزَّةً وَلاَ حَرِيرَةً، أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلاَ شَمِمْتُ مِسْكَةً، وَلاَ عَبِيرَةً أَطْيَبَ رَائِحَةً مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

المصدر : البخاري - صحيح البخاري (1973)
قال ابن حجر في الفتح: لا تعارض بين هذا الحديث وما رواه أنس أنه كان ضخم اليدين والقدمين وأنه كان شئن الكفين والقدمين أي غليظهما في خشونة، والجمع بينهما، أن المراد اللين في الجلد والغلظ في العظام فيجتمع له نعومة البدن وقوته أو حيث وصف باللين واللطافة حيث لا يعمل بهما شيئا كان بالنسبة إلى أصل الخلقة وحيث وصف بالغلظ والخشونة فهو بالنسبة إلى امتهانها بالعمل. فتح الباري شرح صحيح البخاري (6/576).
  • درجة الحديث : صحيح

  • مشاركة

من صفات النبي صلى الله عليه وسلم أنه رؤوف رحيم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي المَسْجِدِ، فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهُ وَهَرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ»

المصدر : البخاري - صحيح البخاري (220)
قال المهلب رحمه الله: فيه الرفق بالجاهل، لأنه لو قطع عليه بوله لأصاب ثوبه البول وتنجس، وكذلك وصَفهُ الله أنه بالمؤمنين رءوف رحيم، وأنه على خلق عظيم. شرح صحيح البخاري لابن بطال (1/327)
  • درجة الحديث : صحيح

  • مشاركة

الصفحة248من 253صفحات
  • البداية
  • 246
  • 247
  • 248
  • 249
  • 250
  • الأخيرة

الأحاديث النصية

  • جميع الأحاديث
  • أحاديث عامة
  • أحاديث الفقه
  • أحاديث المناسبات
  • العقيدة والتوحيد
  • سيرة النبي ﷺ

الكتب الخمسة

  • صحيح البخاري
  • صحيح مسلم
  • السلسلة الصحيحة
صفحات الموقع
  • الصفحة الرئيسية
  • الأحاديث النصية
  • الأحاديث المصورة
  • كتب الأعلام الخمسة
  • الأذكار

جميع الحقوق محفوظة لموقع كلام خير البشر