• الصفحة الرئيسية
  • الأحاديث النصية
  • الأحاديث المصورة
  • كتب الأعلام الخمسة
  • الأذكار

بحث متقدم


  • المحدث

  • درجة الحديث

  • نطاق البحث

أحاديث عامة

صفات يحبها الله

عن سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: 《 إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ 》.

المصدر : مسلم
قال الصنعاني رحمه الله: والتقي هو الآتي بما يجب عليه المجتنب لما يحرم عليه، والغني هو غني النفس فإنه الغنى المحبوب، قال صلى الله عليه وسلم ليس الغنى بكثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس، وأشار عياض إلى أن المراد به غنى المال وهو محتمل. والخفي بالخاء المعجمة والفاء أي الخامل المنقطع إلى عبادة الله والاشتغال بأمور نفسه، وضبطه بعض رواة مسلم بالحاء المهملة ذكره القاضي عياض، والمراد به الوصول للرحم اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء، وفيه دليل على تفضيل الاعتزال وترك الاختلاط. سبل السلام (1387).
  • درجة الحديث : صحيح

  • مشاركة

أجور مضاعفة

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: 《 مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ 》 قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: 《 سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ 》.

المصدر : مسلم
قال القاري رحمه الله: ( لَوَزَنَتْهُنَّ) أَيْ: لَتَرَجَّحَتْ تِلْكَ الْكَلِمَاتُ عَلَى جَمِيعِ أَذْكَارِكِ، وَزَادَتْ عَلَيْهِنَّ فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ، أَوْ لَسَاوَتْهُنَّ، أَيْ: سَاوَتْهُنَّ، أَوْ غَلَبَتْهُنَّ. وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهَا كَلِمَاتٌ كَثِيرَةُ الْمَعْنَى، لَوْ قُوبِلَتْ بِمَا قُلْتِ لَسَاوَتْهُنَّ. مرقاة المفاتيح (4/1595).
  • درجة الحديث : صحيح

  • مشاركة

ثلاثٌ مُهلِكاتٌ، وثلاثٌ مُنجِياتٌ

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: 《 ثلاثٌ مُهلِكاتٌ، وثلاثٌ مُنجِياتٌ، وثلاثٌ كفَّارَاتٌ، وثلاثٌ دَرَجاتٌ. فأمّا المهلِكاتُ: فشُحٌّ مُطاعٌ، وهَوًى مُتَّبَعٌ، وإِعجابُ المرْءِ بنفْسِهِ. وأمّا المنْجياتُ: فالعدْلُ في الغضَبِ والرِّضا ، والقصْدُ في الفقْرِ والغِنى، وخشيةُ اللهِ تعالَى في السِّرِّ والعلانيةِ 》.

المصدر : الألباني - صحيح الجامع الصغير وزياداته (3045)
قال المناوي رحمه الله: (ثلاث مهلكات) أي: موقعات لفاعلها في المهالك (وثلاث منجيات) لفاعلها. فأما الملكات. (فشح مطاع) أي: بخل يطيعه الناس فلا يؤدون الحقوق، (وهوى متبع) بأن يتبع كل أحد ما يأمره به هواه، (وإعجاب المرء بنفسه) أي: تحسين كل أحد نفسه على غيره وإن كان قبيحا. وأما المنجيات. (فالعدل في الغضب والرضى والقصد في الفقر والغنى وخشية الله في السر والعلانية) قدم السر لأن تقوى الله فيه أعلى درجة من العلن لما يخاف من شوب رؤية الناس وهذه درجة المراقبة وخشيته فيهما تمنع من ارتكاب كل منهي وتحثه على فعل كل مأمور فإن حصل للعبد غفلة عن ملاحظة خوفه وتقواه فارتكب مخالفة مولاه لجأ إلى التوبة ثم داوم الخشية. وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهَا كَلِمَاتٌ كَثِيرَةُ الْمَعْنَى، لَوْ قُوبِلَتْ بِمَا قُلْتِ لَسَاوَتْهُنَّ. فيض القدير (3/307).
  • درجة الحديث : حسن

  • مشاركة

ثلاثٌ كفَّارَاتٌ، وثلاثٌ دَرَجاتٌ

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: 《 وأمّا الكفَّاراتُ: فانْتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ، وإسْباغُ الوُضوءِ في السَّبَرَاتِ، ونقلُ الأقدامِ إلى الجماعاتِ. و أمّا الدَّرجاتُ: فإطْعامُ الطعامِ، و إفْشاءُ السلامِ، و الصلاةُ بالليلِ و الناسُ نِيامٌ 》.

المصدر : الألباني - صحيح الجامع الصغير وزياداته (3045)
قال المناوي رحمه الله: (وأما الكفارات) جمع كفارة وهي الخصال التي من شأنها أن تكفر، أي: تستر الخطيئة وتمحوها (فانتظار الصلاة بعد الصلاة) ليصليها في المسجد (وإسباغ الوضوء في السبرات) جمع سبرة بسكون الموحدة وهي شدة البرد كسجدة وسجدات (ونقل الأقدام إلى الجماعة) أي: إلى الصلاة مع الجماعة. وأما الدرجات أي: منازل في الآخرة. (فإطعام الطعام) للجائع (وإفشاء السلام) بين الناس من عرفته ومن لم تعرفه (والصلاة بالليل والناس نيام) أي: التهجد في جوف الليل حال غفلة الناس واستغراقهم في لذة النوم وذلك هو وقت الصفاء وتنزلات غيث الرحمة وإشراق الأنوار. فيض القدير (3/307).
  • درجة الحديث : حسن

  • مشاركة

ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ

عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ‌‏قَالَ: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ﷺ: 《 ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكَاحُ ، وَالطَّلاقُ ، وَالرَّجْعَةُ 》.

المصدر : الألباني - صحيح الجامع الصغير وزياداته (3027)
قال ابن القيم رحمه الله: تضمنت هذه السنن: أن المكلف إذا هزل بالطلاق أو النكاح أو الرجعة: لزمه ما هزَل به، فدلَّ ذلك أن كلام الهازل معتبر وإن لم يُعتبر كلام النائم والناسي، وزائل العقل والمكرَه. زاد المعاد (5/204).
  • درجة الحديث : حسن

  • مشاركة

الصفحة42من 95صفحات
  • البداية
  • 40
  • 41
  • 42
  • 43
  • 44
  • الأخيرة

الأحاديث النصية

  • جميع الأحاديث
  • أحاديث عامة
  • أحاديث الفقه
  • أحاديث المناسبات
  • العقيدة والتوحيد
  • سيرة النبي ﷺ

الكتب الخمسة

  • صحيح البخاري
  • صحيح مسلم
  • السلسلة الصحيحة
صفحات الموقع
  • الصفحة الرئيسية
  • الأحاديث النصية
  • الأحاديث المصورة
  • كتب الأعلام الخمسة
  • الأذكار

جميع الحقوق محفوظة لموقع كلام خير البشر